بات النائبان نجاة صليبا وملحم خلف ليلتهما الأولى في مبنى البرلمان، في الاعتصام المفتوح داخل قاعة الهيئة العامة للمطالبة بانتخاب رئيس للجمهورية وإقرار قوانين تحمي القضاء والتحقيق في انفجار مرفأ بيروت. 

ويتسلّح النائبان بروحيّة المادة 49 من الدستور التي تنصّ على عقد دورات مفتوحة في جلسة انتخاب الرئيس، ولا تنصّ على جلسات عدّة لانتخابه.

وأمضى صليبا وخلف الليلة الأولى في الظُلمة بعد قطع كهرباء الموتورات الخاصة عن البرلمان، وقد تضامن معهما «نواب التغيير» ونواب حزب الكتائب، وعملوا على توفير بعض حاجياتهم من الخارج. 

بعد ساعات قليلة من استجوابه أمام المحققين الأوروبيين، خرج صاحب ومدير عام بنك الموارد في مقابلة ضمن برنامج «حوار المرحلة» على شاشة lbci مقدِّماً أغرب تشخيص لخسائر القطاع المصرفي، إذ اعتبر أنّ السبب هو محاولة الدولة تسديد ديونها بسعر الصرف الرسمي. يخالف خير الدين بذلك الواقع المتمثّل في أنّ السبب الأساسي لكتلة الخسائر هو فقدان مصرف لبنان لملاءته وتراكم خسائره في عمليّات مباشرة مع المصارف اللبنانيّة. وفي معرض دفاعه عن القطاع المصرفي، حاول خير الدين التقليل من شأن الاتهامات الموجهة لحاكم مصرف لبنان، عبر الإشارة إلى أنّ حجم الأموال المختلسة لا يمثّل سوى جزء صغير من خسائر الأزمة. كما هوّل على اللبنانيين عبر الحديث عن إمكانيّة فقدان الأموال المختلسة لمصلحة الدول الأوروبيّة لا لبنان، متناسيًا أنّ سبب هذه الإشكاليّة هو تقاعس القضاء اللبنانيّة عن ملاحقة الملف والحجز على الأموال في وقت مبكر.

«صاحب الملك هيك طلب»، هكذا علّق عمّال ورشة ديستريكت //أس بعد السؤال عن سبب إزالة رسوم وجوه الضحايا، تزامناً مع عودة العمل بالورشة. عُلّقَت الوجوه أساساً تحت عنوان «هُم يهمّون»، وهي حملة للتذكير اليومي بضحايا انفجار المرفأ، في ظلّ تعطيل التحقيق.

يحاول الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بكل الطرق رفع معدّلات استغلال العمّال والموظّفين في فرنسا. وآخر محاولاته تعديل النظام التقاعدي ورفع سن التقاعد حتّى الـ64، الأمر الذي استدعى إضراباً عاماً في معظم القطاعات (​​النقل والملاحة الجوية والتعليم والصحة)، مع مشاركة طلّابية في المظاهرات. وفي حين رفع المتظاهرون شعار أنّ «ثلث الفقراء يكونون أمواتاً عند الـ64»، يطمح ماكرون إلى اللحاق بجيرانه الأوروبيّين، حيث حدّدت ألمانيا سنّ التقاعد عند الـ67، و66 في بريطانيا و65 في إسبانيا.

بجهود السلطة السياسية والمصرفية والمالية، حقّق سعر صرف الدولار رقماً قياسياً جديداً إذ تخطّى اليوم عتبة 50 ألف ليرة للدولار الواحد، وهو الانهيار الأكبر في تاريخ العملة اللبنانية سيترافق بغضون الأيام المقبلة مع ارتفاع جديد للمواد الغذائية والأساسية والأدوية والمحروقات.

وجاء هذا الرقم القياسي بعد ساعات على صدور دراسة مشتركة بين منظمة الفاو وبرنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة اللبنانية تُظهِر أنّ مليوني شخص في لبنان يواجهون انعدام الأمن الغذائي، بمن فيهم 1.29 مليون مقيم لبناني و700 ألف لاجئ سوري. 

ووفقاً للبيانات، يتوقّع أن يتدهور الواقع الأمني الغذائي بين كانون الثاني الجاري ونيسان المقبل، ليصبح أكثر من 2.26 مليون شخص في لبنان بحاجة إلى مساعدة عاجلة، منهم 1.46 مليون مقيم لبناني و800 ألف لاجئ. 

يُذكر أنّ السلطة اللبنانية تعجز عن ضبط انهيار الليرة اللبنانية، وقد رفعت الدعم عن المواد العذائية والأساسية تباعاً منذ بدء الأزمة الاقتصادية عام 2019، وكان آخر قراراتها رفع الدعم عن حليب الأطفال الرُضّع قبل عشرة أيام.

استقبلت بلدة وادي عارة في الداخل الفلسطيني المحتلّ ابنها المحرّر ماهر يونس بالزغاريد، صباح اليوم الخميس، بعدما اعتُقل في كانون الثاني 1983 بتهمة الانتماء لحركة «فتح» وحيازة أسلحة وقتل جندي إسرائيلي.
وبالرغم من مضايقات الاحتلال لمنع مظاهر الاحتفال، تمكّن الأهالي من استقبال يونس بشكلٍ يليق به، تماماً كما فعلوا في مطلع الشهر الجاري عند تحرير كريم يونس، ابن عمّ ماهر.

تهجّم النائب قاسم هاشم على رفع عدد من «نواب التغيير» لافتةً حملت صور ضحايا الانفجار خلال دخولهم إلى جلسة انتخاب الرئيس في مجلس النواب اليوم. هاشم، بالمناسبة، هو عضو كتلة التنمية والتحرير التي تعطّل التحقيق في الانفجار من خلال الضغوط السياسية والقضائية والأمنية.

طغى ملف انفجار مرفأ بيروت على الجلسة الحادية عشرة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية. فقد تزامنت الجلسة مع وقفة لأهالي الضحايا للمطالبة بالتشريعات اللازمة لتحرير القضاء من التدخلات السياسية، كما طالب عدد من النواب في مطلع الجلسة بالتأكيد على دعم هذا الملف الذي نال 4 أصوات. 

وتمايز تكتل لبنان القويّ مجدداً عن ثنائي حزب الله وحركة أمل وحلفائهما، ردّاً على تغطية الثنائي جلسة الحكومة المستقيلة، فانخفض عدد الأوراق البيضاء إلى 37 وتشتّت أصوات نواب التكتّل بين أوراق ملغاة حملت شعارات «التوافق» و«الأوليات الرئاسية» والوزير السابق زياد بارود. 

أما النائب ميشال معوّض، فنال 34 صوتاً مدعوماً من كتل القوات اللبنانية والكتائب والحزب الاشتراكي ونواب مستقلّين، بينما نال كلّ من الوزير السابق صلاح حنين وميلاد أبو ملهب صوتاً واحداً، وقد منع بري دخول الأخير مجدداً إلى جلسات الانتخاب. 

يُذكر أنّ مجلس النواب فشل في انتخاب رئيس للجمهورية، وهو الموقع الشاغر منذ انتهاء ولاية الرئيس ميشال عون في 31 تشرين الأول الفائت.

تحذف طالِبان من الحيّز العام كل ما يتّصل بوجود المرأة. فبعد قرارها عدم السماح للنساء السَير خارج المنزل إلّا برفقة «محرَمٍ» ذكر، قرّرت الحركة إخفاء وجوه مانيكانات الألبسة، بالتوازي مع فرض اللباس الشرعي لإخفاء كل أعضاء الجسد.

أعدم النظام الإيراني أربعة أشخاص على علاقة بموجة الاحتجاجات المستمرّة منذ مقتل مهسا أميني على يد «شرطة الأخلاق» في أيلول الماضي، كما أصدر 22 حكماً بالإعدام ضد مشاركين آخرين لم يتمّ تنفيذها بعد.

التقى وفد قضائي فرنسي المحقق العدلي في انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار اليوم، في إطار متابعة القضاء الفرنسي عدم الاستجابة اللبنانية مع مراسلات قضائية فرنسية تتعلّق بالتحقيق الذي تجريه باريس في الملف.

وتبيّن للوفد الفرنسي بعد لقاءات شملت أمس القاضيَين غسان عوديات وصبّوح سليمان، أنّ الطرف الوحيد المخوّل الردّ على المراسلات هو المحقق العدلي المكفوفة يده، ما يعني أنّ معرقلي تحقيق البيطار نجحوا أيضاً في عرقلة التحقيق الفرنسي. 

يُذكر أنّ القضاء الفرنسي ينظر في تحقيق المرفأ بسبب سقوط ضحايا فرنسيّين في الانفجار، بينهم المهندس الفرنسي جان مارك بونفيس ولبنانيون آخرون يحملون الجنسية الفرنسية.

وكانت السلطة السياسية اللبنانية قد عطّلت التحقيق من خلال كفّ يدّ بيطار منذ 23 كانون الأول 2021، كما عرقلت التشكيلات القضائية، فمنعت ملاحقة مسؤولين أمنيين وسياسيين مدّعى عليهم في القضية.

وثّقت منظمة «إيران هيومن رايتس» مقتل 481 شخصاً نتيجة قمع النظام للاحتجاجات من بينهم 64 طفلاً و35 إمرأة، وقد توزّع ضحايا عنف النظام على 25 محافظة (من أصل 31)، وذلك منذ انطلاق الانتفاضة في 16 أيلول 2022 حتى التاسع من كانون الثاني 2023.

وكشفت المنظمة أنّ خطر الإعدام يهدّد 109 أشخاص على الأقل، موزّعين على 14 محافظة وأغلبهم في محافظتَي خوزستان وسيستان وبلوشتان. 

يُذكر أنّ النظام الإيراني يصعّد في قمع الإيرانيين والايرانيات من خلال القتل بالرصاص الحيّ وحملات الاعتقالات والأحكام القضائية المتشدّدة وصولاً إلى الإعدام، رداً على الانتفاضة التي انطلقت في 16 أيلول الماضي إثر مقتل مهسا أميني تحت التغذيب على يد «شرطة الأخلاق».

رحلت سونيا عون بيروتي أمس، وفقد لبنان وجهاً من وجوه «الزمن الجميل». تصدّرت شاشة تلفزيون لبنان مطلع ستينيات القرن الماضي وسطعت نجوميّتها في زمن الأبيض والأسود والملوّن، كما عملت في برامج متنوّعة بين الحوارات والبرامج الاجتماعية والقضايا والفنون والثقافة.

لم تهجر بيروتي الصحافة المكتوبة وظلّت وفيةً لها، وعملت في «دار الصياد» ومجلّتي «فيروز» و«الحسناء»، ولها 4 مؤلفات «مطاحن الطائفيّة» و«حبال الهواء» و«مدار اللحظة» و«مواعيد مع البارحة» تنوّعت بين سيرة ذاتية في الحرب الأهلية ومجموعات قصصية.

انتهت مهزلة استدعاء أهالي ضحايا انفجار المرفأ بتهمة تكسير قصر العدل، فمثُل الأهالي أمام تحرّي بيروت في ثكنة بربر الخازن اليوم حيث تمّ التحقيق معهم ووقّعوا على تعهّد بعدم التعرّض للأملاك العامة والالتزام بالتحرّكات السلمية بناءً على طلب القاضي زاهر حمادة الذي قرّر تركهم بسند إقامة. 

وتمّ ختم التحقيق مع وليام نون وبيتر بو صعب في جهاز أمن الدولة، بالادعاء الصادر عن القاضي حمادة بتهمة التعرّض للقضاء، وهو الملف الذي أوقف به نون ليل الجمعة الماضي قبل إطلاق سراحه السبت نتيجة الضغط الشعبي. 

يُذكر أنّ القاضي زاهر حمادة محسوب على الرئيس نبيه بري، وسبق أنّ حرّض على قمع تحرّك لأهالي الضحايا في قصر العدل في شباط 2022.

تحاول أنجيلا بروسيل التمعُّن في الندم الذي تشعر به بسبب غيابها عن دفن أعزّ أصدقائها.

تقرأ زينة الحلبي مشروع «التخيلات الجنسية» للمصورة ميريام بولس. ما يبدأ كمراجعة لمشروع فني، ينتهي كتمرين ذاتي ومتردّد حول صعوبة الكتابة عن نساء ينظرنَ إلى الحياء بوجه مكشوف.

تكتب ريما رنتيسي عن الحدود التي تفصلها عن المقزّز الذي ظهر في أمعائها بعد الولادة.