سبوتلايت
اليوم 199
مخبزان أو ثلاثة عاودوا عملهم في الشمال المحاصر، حيث دخلت مساعدات قليلة لتخفّف من وطأة المجاعة. ومع ذلك، يكرّر النازحون محاولاتهم للعودة إلى ما بقيَ من منازلٍ في الشمال، ولو تحت النار.
دولياً، أفشل الفيتو الأميركي مسعىً لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتّحدة. والمفاوضات التي تتنقّل من عاصمة إلى أخرى بدا أنّها بلغت حائطاً مسدوداً، مع مواصلة إسرائيل المُكابرة على شرط الانسحاب الكلّي من غزّة. أمّا الجديد على ساحة التضامن العالمية، والتّي تتّسع يوماً بعد يوم، فهو تزخيم تحرّكات الطلّاب في الجامعات الأميركية.
كما يستمرّ العدوان الإسرائيلي على لبنان، تحديداً في الجنوب والبقاع، مع اتّساعٍ مستمرّ لقواعد الاشتباك.
وثّق «الكابتن لوپي»، وهو جندي فرنسي-إسرائيلي، تجهيزَ طائرته الحربية بصواريخٍ سوف تُرمى على لبنان. وقّع «الكابتن لوپي» الصواريخ، وأهداها إلى الرئيس السابق لحزب فرنسا الأبيّة، اليساري جان-لوك ميلانشون الذي يُعارض العدوان الإسرائيلي على غزّة. كما يُظهر الفيديو لحظة إقلاع الطائرة قبل الإغارة، ويعود تاريخه إلى الأربعاء الماضي، 17 نيسان.
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد