سبوتلايت
اليوم 174
الأعين الآن على مفاوضات الهدنة التّي اتّخذ وسطاؤها من رمضان موعداً لوقف إطلاق النار، مع أنّ تصريحات المعنيَّين –حماس وإسرائيل–- لا تتقاطع مع ذلك، بينما يتقلّب الرأي العام العالمي ضدّ إسرائيل وحملتها العسكرية.
ما زال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّاً، مع اتّساع مستمرّ لـ«قواعد الاشتباك»، ومع تصريحات إسرائيلية-أميركية تلمّح لفصل الجبهتَين واحتمال استكمال الحرب على الجبهة الشمالية حتّى لو نتجت هدنة على جبهة غزّة.
استهدف حزب الله مستوطنة «كريات شمونة» (المشيّدة على أنقاض بلدة الخالصة الفلسطينية) بعشرات الصواريخ، رداً على المجزرة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم في بلدة الهبّارية وراح ضحيّتها 7 مسعفين من «جمعية الإسعاف اللبناني». وأقر الاحتلال بمقتل شخص وجرح اثنين آخرَين، في حين أشارت إذاعة جيش الاحتلال إلى ارتفاع حصيلة القتلى على الجبهة الشمالية إلى 18 قتيلاً، منهم 11 عسكرياً، منذ بدء التصعيد على الحدود في 8 تشرين الأول 2023.
لليوم الثالث على التوالي، شهدت عمّان ومحافظتا إربد والعقبة تظاهرات شارك فيها الآلاف تضامناً مع فلسطين في وجه حرب الإبادة في غزّة. قمعت قوّات الأمن الأردنية المتظاهرين في العاصمة، ومنعتهم من الوصول إلى مقرّ سفارة إسرائيل، في حين ردّد المشاركون الشعارات المندّدة بالتطبيع مع الاحتلال.
يُذكر أنه سبق للنظام الأردني أن اعتقل المئات خلال الأشهر الماضية في حملة قمع واسعة طالت المتضامنين مع فلسطين ومقاومتها، كما سخّر قانون الجرائم الإلكترونية للتضييق على الناشطين ومنعهم من التعبير عن تضامنهم.
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد