سبوتلايت
اليوم 175
الأعين الآن على مفاوضات الهدنة التّي اتّخذ وسطاؤها من رمضان موعداً لوقف إطلاق النار، مع أنّ تصريحات المعنيَّين –حماس وإسرائيل–- لا تتقاطع مع ذلك، بينما يتقلّب الرأي العام العالمي ضدّ إسرائيل وحملتها العسكرية.
ما زال العدوان الإسرائيلي على لبنان مستمرّاً، مع اتّساع مستمرّ لـ«قواعد الاشتباك»، ومع تصريحات إسرائيلية-أميركية تلمّح لفصل الجبهتَين واحتمال استكمال الحرب على الجبهة الشمالية حتّى لو نتجت هدنة على جبهة غزّة.
أُرغمت شركة تصنيع الأسلحة الإسرائيلية «إلبيت سيستمز» على إقفال فرعها في تامورث الانغليزية بشكلٍ نهائي، وبيعه، بعد ضغطٍ وتحرّكاتٍ متواصلة من تنظيم مجموعة «بالستاين أكشن» ضدّ المصنع.
ذكرت المجموعة أنّ كلفة حماية المصنع المتزايدة، في ظلّ التحرّكات، اقتطعت 75٪ من أرباح فرع تامورث. وقد راسل القيّمون الجدد على المصنع المجموعةَ، ليؤكّدوا لها ألّا علاقة لشركة «إلبيت» بهذا المبنى بعد اليوم، ولا علاقة له بعقود تصنيع الأسلحة.
في إعلانها عن ذلك، أكّدت المجموعة أنّ «كل هزيمة لشركة «إلبيت» هي انتصار للشعب الفلسطيني»، ودعت إلى المزيد من التحرّكات حول العالم لعرقلة عمل هذه المصانع.
يُذكَر أنّ شركة «إلبيت سيستمز» الإسرائيلية هي أكبر شركات تصنيع الأسلحة الإسرائيلية، وتنتج 85٪ من مستلزمات قوّات الاحتلال البرّية، و85٪ من مستلزمات القوّات الجوّية، لا سيّما ما يتعلّق بتكنولوجيا بالمسيّرات. وتركّز الشركة دعايتها على أنّ بضائعها اختُبرَت في غزّة والضفّة الغربية.
معلّقات
في ظلّ المحرقة
نشر ماشا غيسن هذا المقال قبل أيّام من الاحتفال الذي كان ينبغي أن يقام لتسلُّمهم جائزة هنة آرندت في برلين. إلا أنّ ما تضمّنه المقال، لا سيّما لجهة تشبيه قطاع غزّة بوضع الغيتوات اليهوديّة في الحقبة النازيّة، أدّى إلى انسحاب منظمة «هنريش بول» من تمويل الاحتفال. رغم ذلك، عاد غيسن وتسلّموا الجائزة في منتصف كانون الأوّل في جلسةٍ مصغّرة أعادوا فيها تشبيه غزّة بالغيتو، قائلين إنّ الفارق الوحيد بينهما هو أنّ معظم سكّان غزّة ما زالوا قيد الحياة، ويمكن إنقاذهم.
آخر التعليقات
آخر ڤيديوهات
آخر الأخبار
مواد إضافيّةالمزيد