نفّذ أهالي الأسرى والمعتقلين اللبنانيين في السجون الإسرائيلية، إلى جانب «هيئة ممثلي الأسرى والمحرَّرين»، اعتصاماً تضامنياً اليوم الجمعة عند الساعة الثانية، أمام مبنى الإسكوا في وسط بيروت. وقد طالبوا الحكومة «بالتحرّك للكشف عن وضعهم وفرض السماح للصليب الأحمر الدولي بالاطلاع على أوضاعهم»، والضغط من أجل الإفراج عنهم.
وفي السياق نفسه، أكّد رئيس الجمهورية جوزاف عون أنّ قضية المعتقلين في إسرائيل «تحتلّ موقّعاً متقدّماً في مسار المفاوضات، وأنّ الاتّصالات مستمرّة من أجل الإفراج عنهم»، وذلك خلال لقائه وفد من «الجمعية اللبنانية للأسرى والمحرَّرين» بحضور النائب حسين الحاج حسن.
وقد سلّم الوفد رئيس الجمهورية مذكّرةً تضمّ لائحةً بأسماء الأسرى والمواقع اللبنانية التي اعتُقلوا منها، إلى جانب تواريخ أسرهم. وتشير المذكّرة إلى أنّ عشرة من أصل عشرين أسيراً جرى اختطافهم بعد وقف الأعمال العدائية، وأنّهم يتعرّضون للتعذيب الجسدي والنفسي في السجون الإسرائيلية، استناداً إلى إفادات عدد من الأسرى الفلسطينيين المحرَّرين حديثاً.