أثناء دخول قائد كتيبة طولكرم محمد جابر «أبو شجاع» إلى مستشفى ثابت ثابت لمُعالجة جراح أُصيب بها، اقتحمت أجهزة السلطة الفلسطينية المكان وحاصرته بمحاولةٍ لاعتقاله. لكن سرعان ما تنادى الأهالي في ما بينهم ووقفوا بوجه عناصر الأمن، لحماية ابن المخيّم الذي تُطارده إسرائيل، والذي نجا من محاولة اغتيال سابقة.
تمكّن الأهالي من طرد الأمن من المستشفى، ومن طرد آلياتهم من المنطقة، رغم تعرّضهم لقنابل الغاز المسيّل للدموع. أخرجوا «أبو شجاع» من المستشفى، ورافقوه إلى مخيّم نور شمس، حيث توارى عن الأنظار من جديد.