ارتكب الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكبر مجازره، اليوم، ضدّ النازحين في خيم منطقة المواصي في خان يونس. استُشهد ما يزيد عن 70 شخصاً، وأُصيب أكثر من 290. تلا المجزرة استهداف فرق الإغاثة التي حضرت إلى المكان، وقد أكّد الدفاع المدني استشهاد محمد حمد نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ، وإصابة 8 عناصر من الجهاز، كما أعلن مستشفى خان يونس خروجه عن الخدمة.
وقد سارعت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى تبرير المجزرة الجديدة، فأعلنت أنّ المُستهدف كان قائد الجناح العسكري في حركة حماس، محمد الضيف. وتأتي المجزرة الجديدة بعد ساعات على مفاوضات الدوحة والقاهرة، للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار، والتي حاول نتنياهو تعطيلها مع تأكيده على شرط استمرار العدوان للمضيّ في وقف مؤقّت للحرب.
من جهته، كان رئيس أركان جيش الاحتلال، هارتسي هاليفي، قد أكّد قبل يومَين أنّ المطلوب تحسين شروط المفاوضات عبر ممارسة المزيد من الضغط الميداني، أي من خلال ارتكاب المزيد من المجازر.