بزعم مخالفة «أوامر عسكرية» وبزعم الارتباط بمنظّمة زراعية «مصنّفة إرهابية»، أصدرت سلطات الاحتلال تعليمات بترحيل 32 ناشطاً أجنبياً، أمس الأربعاء، بناءً على شكوى من رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية، بعد مشاركتهم الفلسطينيين في فعاليات قطف الزيتون.
اللافت أنّ صاحب القرار، وهو نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي ياريف ليفين، أضاف في بيانٍ أنّ «الإجراء الحازم يبعث برسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تتسامح مع من ينتهك سيادتها أو يدعم الإرهاب». أمّا «المنظّمة الإرهابية» المذكورة، فليست إلّا اتحاد لجان العمل الزراعي، وهو مؤسّسة فلسطينية غير حكومية.
بالمقابل، وثّقت وزارة الزراعة الفلسطينية تدمير أكثر من 15 ألف شجرة زيتون على أيدي المستوطنين وجيش الاحتلال منذ سنة 2024، بالإضافة إلى تضرّر أكثر من 5,353 مزارعاً بشكل مباشر إثر مصادرة الأراضي.