أُطلقَ «تجمّع أبناء البلدات الحدوديّة» في لبنان، اليوم الأحد، بعد نحو تسعة أشهر على اتّفاق وقف إطلاق النار، وبعد نحو 11 شهراً على العدوان الموسّع على لبنان الذي أدّى إلى تهجير أهالي القرى الحدودية. والتجمّع هو «تجمّع طوعي مستقل مفتوح مدني سلمي غير سياسي ولا حزبي وبعيد عن الاستقطابات السياسية الضيّقة»، بحسب تعبير منسّق التجمّع طارق مزرعاني، ابن بلدة حولا الحدودية.
لا يزال التجمّع قيد التأسيس، وقد حمل التجمّع شعار «عودة - أمان - إعمار»، وحدّد لنفسه عدداً من الأهداف بينها: انسحاب الاحتلال وتحقيق العودة الآمنة؛ والبدء بالإعمار وتعويض أصحاب المؤسسات والمزارعين وأصحاب المواشي والذين فقدوا وظائفهم؛ وإنشاء صندوق خاص بالمتضرّرين، وتخصيص بدل إيجار للعائلات المُهجَّرة وشملها ببرامج الدعم الحكومية، وإصدار مرسومٍ يُتيح لهم سحب ودائعهم العالقة في المصارف اللبنانية.