استشهد الصحافي إسماعيل الغول (27 عاماً)، مراسل «الجزيرة» في غزّة، إلى جانب المصوّر رامي الريفي، إثر استهداف قوّات الاحتلال تجمّعاً للصحافيين، قرب منزل اسماعيل هنية المدمّر في مخيّم الشاطئ في قطاع غزّة.
ورغم أنّ الشهيديْن كانا قبيل الاغتيال داخل سيارتهما يستجيبان لأمرٍ بالإخلاء، فإنّ الاحتلال استهدفهما بشكلٍ مباشر. وكان آخر ظهور لاسماعيل، قبل قُرابة 3 ساعات من اغتياله، خلال تقديمه تقريراً عن حياة إسماعيل هنية من أمام أنقاض منزله.
غالباً ما تنقّل الشهيدان مع بعضهما، وقد سبق أن اعتقلهما الاحتلال خلال تغطيتهما اقتحام مجمّع الشفاء الطبّي، في 18 آذار، وأُفرج عنهما بعد أيّام. رغم ذلك، ورغم التهديدات، قرّر الغول البقاء في مدينة غزّة، في منطقةٍ بعيدة عن زوجته وابنته.
وقد نعت «الجزيرة» الشهيدين، «المراسل الصحافي الواعد الشاب وجه الجزيرة في غزّة، والمصوّر المثابر». وبهذا الاستهداف، يتجاوز عدد الشهداء الصحافيين الـ161 في قطاع غزّة، بالإضافة إلى 4 شهداء في جنوب لبنان.