بالأسلوب نفسه وفي أقل من 24 ساعةً، ألقت مسيّرة موادّ حارقةً على مقدّمة سفينة من أسطول الصمود عند السواحل التونسية، في مرفأ سيدي بوسعيد. الاعتداء وقع عند منتصف الليل، وطال السفينة «ألما»، واحدة من أكبر سفن الأسطول.
هذه الاعتداءات المتكرّرة تؤكّد التهديد الذي يتعرّض له الأسطول، وتنفي مزاعم الداخليّة التونسية التي حاولت لفلفلة الموضوع أمس مدّعيةً أنّ الحريق الأوّل نجم عن احتراق معدّات على متن القارب. رغم ذلك كلّه، يصرّ الفريق على مواصلة رحلته، بهدف كسر الحصار الإسرائيلي عن غزّة.