ألمانيا
أقرّت محكمة فرانكفورت، اليوم الاثنين، السجن المؤبّد للطبيب السوري علاء موسى، بعد إدانته بجرائم قتل وتعذيب معتقلين خلال تلقّيهم العلاج في المستشفيات العسكريّة التابعة لنظام الأسد، بين عامي 2011 و2012.
وأصدرت المحكمة قرارها بناءً على 50 شهادة، إذ شملت لائحة الاتهام أكثر من 12 حالة تعذيب تورّط فيها موسى. وبحسب الشهود، تعمّد موسى ضرب المعتقلين على أماكن إصاباتهم وحرق أعضائهم التناسليّة وإجراء عمليّات جراحية من دون تخدير.
واستمرّت المحاكمة على مدى 186 جلسة منذ ثلاث سنوات، بعدما تم توقيف موسى قيد الحبس الاحتياطي في 2020. وجاء ذلك على خلفيّة الوثائقي الاستقصائي «البحث عن جلّادي الأسد» لقناة الجزيرة ومجلّة «دير شبيغل» الألمانية، والذي كشف عن جرائم موسى في مستشفيات الأسد، بعد وصوله إلى ألمانيا في 2015 حيث عمل في عدّة مستشفيات.
