في حوارٍ مع صحيفة واشنطن بوست، صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع أنَّ نزع السلاح في جنوب سوريا، كما تطالب إسرائيل، أمرٌ صعب ويسبّب الفوضى للطرفين، مؤكداً على حق سوريا بالتصرّف بأراضيها.
وتمسّك الرئيس السوري بانسحاب إسرائيل من الأراضي التي احتلتها بعد سقوط نظام الأسد، قبل أي اتفاق معها، معتبراً أنَّ توغّلها نابع من طموحاتها التوسّعية، وليس من حاجتها لحفظ أمنها. وفسّر الشرع ذلك بأنّ إسرائيل كانت قد احتلت الجولان لحماية نفسها، والآن تريد فرض القيود على الجنوب لحماية الجولان، وقد تصل إلى مركز سوريا وحتّى ميونخ إذا بقيت على هذا الطريق.
ورأى الشرع أنّ نتائج زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية إيجابية، من انضمامه إلى التحالف الدولي لمحاربة داعش إلى مسار رفع العقوبات عن سوريا. كما دافع الشرع مجدداً عن ماضيه، باعتبار أنَّ «القتال ليس معيباً إذا كان بدوافع نبيلة» وأنه لم يتسبب قط بمقتل إنسانٍ بريء.