أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي اليوم أنّ الضابط يوحاي أفني الذي عُثر عليه مقتولاً في شقّته بالأمس، قد تعرّض للقتل ردّاً على ممارساته بحقّ أسرى فلسطينيين داخل سجن عوفر. وكان أفني (40 عاماً)، مدرّب الكلاب البوليسية والموظّف في مصلحة السجون، قد تلقّى قبل أسبوعَين تهديدات بالانتقام، أثناء تعذيبه عدد من الأسرى الفلسطينيين.
لم يأخذ أفني التهديدات محمل الجدّ، لكن عُثر على جثّته يوم أمس، مُصابةً بعدّة طعنات من سكّين، وقد أحرق المنفّذون الشقّة قبل مغادرتها، وهي تقع في مستوطنة جفعون حداشا قرب القدس. ويخشى جهاز الشاباك أن يكون المنفّذون فلسطينيون، تمكّنوا من التسلّل إلى المستوطنة لتنفيذ العملية.