ارتدى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وأعضاء حزبه دبوساً على شكل حبل مشنقة، صباح اليوم الإثنين، وهم يدخلون إلى جلسة نقاش في الكنيست حول عقوبة الإعدام للأسرى الفلسطينيين. وقال بن غفير إنّ هذا الدبوس يعبّر «عن أحد الخيارات لتنفيذ عقوبة الإعدام، وطبعاً هناك خيار الشنق، والكرسي الكهربائي، وكذلك الحقنة القاتلة».
وكان موقع «والا» الإسرائيلي قد كشف في تقرير نُشِر اليوم عن وفاة 110 أسرى فلسطينيين مُصنَّفين «أمنيّين» منذ تولّي بن غفير وزارة الأمن القومي وحتى 25 حزيران 2025، وهو الرقم الأعلى خلال العقود الماضية.
كما كشف مكتب الدفاع العام في إسرائيل، الأسبوع الماضي، عن تدهور حادّ في ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول 2023، مؤكداً حدوث تغييرات «جذرية» في شروط احتجازهم. وأشار التقرير، الذي نشرته صحيفة «وول ستريت جورنال» إلى مستويات خطيرة من الاكتظاظ والجوع والتعرّض للضرب شبه اليومي، في اعتراف رسمي نادر بظروف لطالما وثّقها أسرى سابقون ومنظمات حقوقية.
يُذكَر أنّ إسرائيل تحتجز أكثر من 9 آلاف و300 أسير فلسطيني، بينهم أطفال ونساء، يعانون من التعذيب والتجويع والإهمال الطبي، بحسب تقارير حقوقية فلسطينية وإسرائيلية.