تجميد الحسابات المصرفيّة لشقيق الوزير أمين سلام

شبهات في وزارة الاقتصاد

4 كانون الأول 2024

قرّرت هيئة التحقيق الخاصّة في مصرف لبنان رفع السريّة المصرفيّة عن المدعو كريم سلام، شقيق وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، وتجميدها حتّى إشعارٍ آخر. ويأتي هذا الإجراء كتدبير احترازي لمنع سلام من التصرّف بأمواله، حتّى انتهاء التحقيقات المتعلّقة بشبهات إثراء غير مشروع وتبييض أموال ورِشى، ترتبط بعمله إلى جانب شقيقه في وزارة الاقتصاد والتجارة.

وكان القضاء قد تحرّك منذ تشرين الثاني 2023، للتحقيق في إخبار يفيد بأن كريم سلام ابتزّ شركة المشرق للتأمين، للحصول على رشوة بقيمة 250 ألف دولار نقدًا. وبحسب الإخبار، تلقّى كريم سلام دفعة أولى بقيمة 100 ألف دولار، تحت طائلة سحب ترخيص الشركة من قبل وزارة الاقتصاد، وقد استعان سلام بالمدعو فادي تميم- مستشار أمين سلام- للتوسّط والحصول على المبلغ. غير أنّ الوزارة عادت وسحبت الترخيص لاحقًا، بسبب تلكّؤ الشركة بدفع القيمة المتبقية من الرشوة، وهو ما أثار النزاع وكشف عمليّة الابتزاز بين الطرفين.

خلال التحقيقات، برّر كريم سلام نفوذه بكونه يساعد شقيقه الوزير أمين سلام في الشؤون الاقتصاديّة والسياسيّة، ويحضر كافة الاجتماعات بهذه الصفة لكونه متخصّصًا في هذا المجال. ومن المعلوم أن لجنة الرقابة على شركات التأمين تتبع مباشرة لوزير الاقتصاد، وتملك صلاحيّة سحب تراخيص شركات التأمين في حال إخلالها بمجموعة من الشروط التقنيّة، وهو ما يُشتبه باستغلاله من قبل كريم سلام لتحصيل الرشوة. 

اخترنا لك

قضية الأسبوع

حكومتان بحكومة

ميغافون ㅤ
ماذا قدّمت حركة أمل في وزارة الماليّة؟
24-01-2025
تقرير
ماذا قدّمت حركة أمل في وزارة الماليّة؟
قضية الأسبوع

6 ملفّات تحدّد طبيعة العهد الجديد

ميغافون ㅤ
كيف استغّلت الأوليغارشية الحرب لحماية مصالحها؟
16-01-2025
تقرير
كيف استغّلت الأوليغارشية الحرب لحماية مصالحها؟
قضية الأسبوع

جوزاف عون: فرصة ممكنة ومخاوف مشروعة

ميغافون ㅤ

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
ميس الجبل تحرّرت
الاحتلال ورواياته
عيتا الشعب تحرّرت
استشهاد عسكري لبناني وإصابة آخر برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنانأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره على طريق مروحين - الضهيرة برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب جندي آخر في بلدة يارين، بالإضافة إلى إصابة جندية لبنانية كانت داخل سيارتها في ميس الجبل.تزامن ذلك مع إعلان الجيش اللبناني أنّ وحداته دخلت إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، «حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية». وإلى جانب العسكريَّين، أُصيب أكثر من 44 مواطناً لبنانياً حتّى الساعة 12 ظهراً، واستشهد 3 آخرون.  
الجنوبيون يعودون وارتفاع الحصيلة إلى 3 شهداء
حوارٌ سوريّ من أجل العدالة والحقيقة