نفّذ النظام الإيراني أوّل حكم بالإعدام بحقّ أحد المتظاهرين المشاركين في موجة الاحتجاجات المستمرّة، فشنق الشاب محسن شكاري اليوم بعد إدانته بقطع الطرقات وبطعن عنصر من الباسيج في كتفه، بحسب ما أفاد موقع «ميزان أونلاين» التابع للسلطة القضائية في النظام.
ويفتح إعدام شكاري (23 عاماً) الباب أمام مخاوف جدية من لجوء النظام إلى تنفيذ حكم الإعدام بحق الإيرانيين المنتفضين، خصوصاً مع تأكيد السلطة القضائية التابعة للنظام إصدار سبعة أحكام بالإعدام بحق أشخاص شاركوا في التظاهرات الأخيرة.
وكان محسن شكاري قد اعتُقل في 25 أيلول الماضي وحكم بالإعدام بتُهمة «الحرابة» في 20 تشرين الثاني الماضي، مع العلم أنّ الحرابة هي خروج جماعة للقتل والسرقة وقد سبق للنظام أن اعتمدها لمواجهة معارضيه منذ تأسيس الجمهورية الإسلامية بعد ثورة 1979.