1- أدى تحطّم مروحية تابعة للجيش اللبناني، خلال قيامها بأعمال تدريبية في حمّانا مساء أمس، إلى مقتل النقيب الطيار جوزف حنا والملازم أول الطيار ريشار صعب، وإصابة المعاون أحمد صيدح. وفي حين لم تُعرف بعد أسباب الحادث، تتابع قيادة الجيش التحقيقات في الحادثة في ظلّ وجود فرضيّتين: أن يكون قد طرأ عطل فنّي أدى إلى سقوط المروحيّة أو أنّ الحادثة هي نتيجة ارتطام المروحية بالأشجار نتيجة الضباب الكثيف في المنطقة.
2- تبلّغ الكوميدي نور حجّار استدعاءه للتحقيق في ثكنة الشرطة العسكرية في الريحانية عند التاسعة من صباح يوم غد الجمعة، من دون إبلاغه سبب الاستدعاء. وكان حجّار قد نشر أمس مشهداً هزلياً تناول فيه الواقع الاقتصادي السيّئ لعناصر الجيش اللبناني واضطرارهم لمزاولة بعض الأعمال كخدمة التوصيل إلى المنازل لتأمين معيشتهم.
3- اختتمت قاضية التحقيق الأول في الشمال، سمرندا نصّار، تحقيقاتها في قضية مقتل الطفلة لين طالب نتيجة نزيف داخلي بعد تعرّضها للاغتصاب المتكرّر مطلع تموز الماضي. وبانتظار صدور القرار الاتهامي في القضية، فقد ثبت للقاضية تورّط خال الطفلة بالجريمة بعد صدور نتائج فحوص الحمض النووي ومراجعة الداتا الموجودة في هاتفه، مع تستّر أمّها وجدّها وجدتّها (لأمها) على الجرم المرتكب بمعاونة عنصر في قوى الأمن الداخلي مقرّب من العائلة.
4- حسمت هيئة الطيران الروسية مقتل زعيم مجموعة «فاغنر»، يفغيني بريغوجين، ومساعده دميتري أوتكن، بتحطّم طائرة خاصة في مقاطعة تفير، شمالي موسكو، ليل أمس الأربعاء. وبينما ذكرت وسائل إعلام روسية فرضية وجود عبوة ناسفة على متن الطائرة، أفادت قناة Gray zone التابعة لفاغنر على تلغرام أنّ الدفاعات الجوية الروسية أسقطت الطائرة التي كانت في طريقها من موسكو إلى سان بطرسبرغ.
وكان بريغوجين قد قاد تمرداً على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وقيادته في حزيران الماضي، وقد أكد الأخير أنّ «أعمال الخيانة ستُقابل بردّ قاسٍ».
5- أعلن رئيس جنوب أفريقيا، في ختام قمّة البريكس التي تستضيفها بلاده، دعوة ستّ دول للانضمام إلى التحالف، هي الأرجنتين ومصر وأثيوبيا والسعودية والإمارات وإيران، وأوضح أنّ عضوية الدول الجدد ستبدأ في الأول من كانون الثاني المقبل.
6- أعلنت وسائل إعلام إيرانية رحيل المخرج والكاتب الإيراني إبراهيم غولستان (شيرازي) عن عمر مئة وعام في لندن حيث يقيم منذ عقود. وكان غولستان أول إيراني يفوز بجائزة دولية، بعد حصوله على الميدالية البرونزية في مهرجان البندقية للأفلام القصيرة عن فيلم «حريق» في 1961، ويُعدّ من روّاد سينما التنوير في إيران إذ شارك بتأسيس تيار الموجة الجديدة فيها. ومن أبرز أعماله «طين ومرآة»، «البيت الأسود» و«أسرار كنز وادي جني» الذي مُنع عرضه لانتقاده الشاه في 1971، فقرّر مغادرة إيران وتوقّف نهائياً عن العمل في مجال السينما.
