انطلقت اليوم نشاطات إحياء الذكرى الثانية لاغتيال الباحث والناشط لقمان سليم بعنوان «العدالة ولو سقطت السماوات»، وذلك في دارة العائلة ومقرّ المؤسسات الثقافية التي كان يديرها في منطقة الغبيري.
وفي كلمة لها بهذه المناسبة، دعمت زوجة سليم، مونيكا بورغمان، الدعوة لتشكيل لجنة تقصّي حقائق دولية للتحقيق في جريمة انفجار مرفأ بيروت، مطالبةً بأن يطال التحقيق ثلاث جرائم أخرى قد تكون مرتبطة بها، ومنها اغتيال لقمان سليم الذي لم يتوصّل التحقيق اللبناني إلى أي نتيجة فيه بعد.
وكان سليم قد اغتيل في الرابع من شباط 2021 في طريق عودته من بلدة نيحا الجنوبية إلى بيروت، وعُثر على جثّته داخل سيّارته بين بلدتَي العدوسية وتفاحتا، وكان مصاباً بخمس رصاصات أربع منها بالرأس.