فرنسا أوّل بلد في العالم يدرج حقّ الإجهاض في دستوره

5 آذار 2024

وافق البرلمان الفرنسي، أمس الإثنين، على إدخال حقّ الإجهاض إلى الدستور الفرنسي بأغلبية 780 صوتاً مؤيّداً، مقابل 72 اعتراضاً، لتصبح فرنسا البلد الأوّل في العالم الذي يتّخذ خطوةً مماثلة. وقد عُدّلت المادّة 34 من الدستور، بإضافة جملة تفيد بأنّ «القانون يحدّد الشروط التي تُمارَس فيها الحرية المكفولة للمرأة باللجوء إلى إنهاءٍ طوعي للحمل».

هذا القرار البرلماني سبقته موافقة مجلس الشيوخ عليه، في 27 شباط، وسبقه استطلاع رأي أظهر أنّ 90٪ من المشاركين فيه يؤيّدون حقّ الإجهاض، وأنّ 86٪ منهم يؤيّدون إدراج هذا الحقّ بالدستور الفرنسي. كما سبقه نضال طويل من قبل المنظّمات النسوية الفرنسية وأحزاب اليسار.

يُذكَر أنّ الإجهاض حقّ في فرنسا منذ العام 1975، وقد تعهّد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في آذار 2023 بإدخاله إلى الدستور. وذلك بعدما ألغت المحكمة الأميركية حكماً يضمن الحقّ بالإجهاض للأميركيات، ما أثار تخوّفات من اتّخاذ بلدان أخرى الخطوة ذاتها.

اخترنا لك

فرنسا تصدر مذكرة توقيف ثانية بحقّ بشار الأسد
حدث اليوم - الجمعة 17 كانون الثاني 2025
17-01-2025
أخبار
حدث اليوم - الجمعة 17 كانون الثاني 2025
ماكرون من بعبدا: احتكار السلاح وترسيم الحدود 
ماكرون في بيروت: وقف إطلاق نار ومساعدات
مرجان ساترابي ترفض وساماً فرنسياً تضامناً مع الشعب الإيراني

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
الاحتلال ورواياته
11 شهيداً و83 جريحاً في جنوب لبنان برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيليحدّثت وزارة الصحّة حصيلة العدوان الإسرائيلي على المواطنين الجنوبيين العزّل، اليوم الأحد، وقد ارتفعت إلى 11 شهيداً و83 جريحاً بحصيلة لا تزال غير نهائية.وبحسب مركز عمليات الطوارئ في وزارة الصحّة، توزّع الشهداء كالتالي: شهيدان وشهيدة في عيترون، وشهيد في بليدا، وثلاثة شهداء في حولا، وشهيدة وشهيد في مركبا، وشهيد في كفركلا، وشهيد عسكري في الضهيرة.وهذا بالإضافة إلى بدء العثور على جثامين شهداء بين أنقاض القرى المحرّرة للتو، ومنها جثمان المواطنة غضية السويد في بلدة الضهيرة.
عيتا الشعب تحرّرت
استشهاد عسكري لبناني وإصابة آخر برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنانأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره على طريق مروحين - الضهيرة برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب جندي آخر في بلدة يارين، بالإضافة إلى إصابة جندية لبنانية كانت داخل سيارتها في ميس الجبل.تزامن ذلك مع إعلان الجيش اللبناني أنّ وحداته دخلت إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، «حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية». وإلى جانب العسكريَّين، أُصيب أكثر من 44 مواطناً لبنانياً حتّى الساعة 12 ظهراً، واستشهد 3 آخرون.  
الجنوبيون يعودون وارتفاع الحصيلة إلى 3 شهداء
حوارٌ سوريّ من أجل العدالة والحقيقة