في حفلٍ تأبيني لقادة الرضوان الذين اغتالتهم إسرائيل معاً قبل سنة من اليوم، وبخطوةٍ لافتة، توجّه أمين عام حزب الله نعيم قاسم إلى المملكة العربية السعودية ودعاها إلى حوارٍ مع المقاومة، وتصفية العلاقات، رغم الخلافات السابقة. وضع قاسم ذلك كواحدٍ من بنود مقترح علنيّ، يقدّمه لإيقاف العدو الإسرائيلي ولاتّحاد العرب مع بعضهم ضدّ هذا العدو.
توجّه قاسم أيضاً، ودعاهم بنبرةٍ أهدأ من المعتاد إلى عدم تقديم خدمات لإسرائيل، إن كانوا يعلمون أو لا يعلمون. ثم انتقل إلى دعوة الأحزاب والدولة عموماً لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها، والمضيّ بالإصلاحات، والتحاور بإيجابية لاستراتيجية أمن وطني، عوضاً عن إثارة الفتن، بإشارةٍ لخطّة حصر السلاح بيد الدولة.