شاركت عشرات النساء بتجربةٍ على «لينكد إن» لاحظنَ فيها أنَّ تغيير الجندر إلى «ذكر» بدلاً من «أنثى» أدّى لزيادةٍ في وصول المستخدمين إلى حساباتهنّ والتفاعل مع منشوراتهنّ، ما يشير إلى سياسات تمييزية في خوارزميّات المنصّة.
ولاحظت إحدى المشاركات في الدراسة أنَّ عرض المستخدمين لحسابها على «لينكد إن» زاد بنسبة 1,600% والتفاعل مع منشوراتها زاد أيضاً بنسبة 1,300%، بعد تغيير جندرها على المنصّة إلى «ذكر» واسمها من «سيمون» إلى «سايمون».
واعتبرت المشاركات أنّ هذا التغيير في التفاعل يدلّ على تمييز جندري متأصّل في خوارزميات المنصّة. بالمقابل، نفت «لينكد إن» هذه الاتهامات، وادّعت أنّ «المعلومات الديموغرافية» وتغيير الجندر لا تؤثر على التفاعل مع الحسابات.