نفّذت فصائل المقاومة في غزّة ثلاث عمليات متزامنة ضدّ قوّات الاحتلال فجر اليوم السبت، وصفها الإعلام الإسرائيلي بأنّها «الأصعب منذ طوفان الأقصى». ووقعت العمليات في حيَّي الزيتون والصبرة، ما أدّى إلى مقتل جندي على الأقل وإصابة 11، إضافةً إلى فقدان أربعة آخرين بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية؛ فيما واصلت المقاومة استهداف محيط مواقع الكمائن لمنع وصول وحدات الإنقاذ، بما فيها المروحيات.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي إصابة سبعة جنود الليلة الماضية جرّاء انفجار عبوة ناسفة في ناقلة جند من نوع «نمر» شمال قطاع غزّة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ حالة ثلاثة جنود خطرة، وأضافت أنّ جيش الاحتلال فعّل «بروتوكول هنيبعل» لمنع وقوع جنوده في الأسر بيد المقاومة، وهو ما يتيح قتل الجندي المخطوف مع خاطفيه.
ومن جهتها، اكتفت كتائب عزّ الدين القسّام بنشر صورة على وسائل التواصل الاجتماعي كُتب عليها: «نُذكِّر من ينسى.. الموت أو الأسر»، من دون أن تقدّم أي معلومات أو تفاصيل عن عمليات مقاتليها في القطاع حتى الساعة. وكان الناطق العسكري باسم القسّام، أبو عبيدة، قد أكّد أمس الجمعة أنّ عملية إسرائيل لاحتلال مدينة غزّة «سيدفع ثمنها جيش العدو من دماء جنوده، وستزيد من فرص أسر جنود جدد».