فازت زعيمة المعارضة الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو، اليوم الجمعة، بجائزة نوبل للسلام، لعملها على «تعزيز الحقوق الديمقراطية» في فنزويلا و«الانتقال السلمي من الدكتاتورية إلى الديمقراطية».
وحاولت ماتشادو الترشّح لانتخابات فنزويلا في 2024 كزعيمة للمعارضة، بدعمٍ من الدول الغربيّة، لكنّ النظام حظر ترشيحها. وقد ادّعت المعارضة فوزها بالانتخابات آنذاك وتلاعب السلطات بالنتائج، إذ أعلن الرئيس نيكولاس مادورو فوزه للمرّة الثالثة على التوالي بنسبة 51.2% من الأصوات.
وتكتسب هذه الدورة من الجوائز أهميّةً خاصّةً، مع كل الحملة التي قادها الرئيس الأميركي دونالد ترامب تحت عنوان استحقاقه نوبل السلام لإنهائه «8 حروب في 9 أشهر» كما يزعم، وبعدما روّج لنفسه كـ«صانع للسلام»، بتأييدٍ إسرائيلي، طمعاً بالجائزة.