قرّر وزير المال الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إلغاء الإعفاءات الضريبية الخاصّة بوكالة الأونروا، واعتبر في منشورٍ على «إكس» أنّ دولة الاحتلال «لن تمنح أي مزايا ضريبية لمساعدي الإرهابيّبن»، ربطاً بالمزاعم الإسرائيلية حول مشاركة موظّفين من الوكالة بعملية طوفان الأقصى.
الخطوة الجديدة التي تستكمل تقويض عمل الوكالة بغية القضاء عليها، تحرمها من إعفاءات الجمرك وضريبة المبيعات على استيراد السلع وضريبة القيمة المضافة على الواردات واستخدام الوقود، بحسب ما لفتت هيئة البثّ الإسرائيلية.
يأتي ذلك في سياق حملة سياسية ودعائية ضدّ الأونروا، تزعم أنّ 12 موظفاً منها شاركوا بعملية حماس، ما دفع 16 دولة وجهة مانحة إلى تعليق التمويل، حتى قبل انتهاء الوكالة من تحقيقاتها في الادّعاءات الإسرائيليّة. وتُنفق الوكالة قرابة 600 مليون دولار سنوياً في فلسطين، ما يمثّل نحو 45% من مجمل ميزانية عملياتها الممتدّة إلى الأردن ولبنان وسوريا.