نجح المودع وفيق كالو في تحرير 280 مليون ليرة من وديعته في بنك لبنان والمهجر، بعد أن اقتحم فرع المصرف في صيدا صباح اليوم لتأمين كلفة إجراء عملية جراحية لابنه، بحسب ما قال. واحتجز المودع عدداً من الموظفين من دون استخدام السلاح، لتضطّر الإدارة والقوى الأمنية للتفاوض معه.
وما يجب التوقّف عنده، أنّ مقتحمي المصارف يرضون بالحصول على أموالهم بالليرة اللبنانية وعلى سعر صرف 8,000، ما يعني أنّ المصارف تنهبهم بشكل إضافي على حدّ قول رئيس جمعية المودعين اللبنانيين حسن مغنية لميغافون، مشدداً على ضرورة حصول المقتحمين على أموالهم بالدولار حتى لا تفقد قيمتها.
يُذكر أنّه مع عملية اليوم، ارتفع عدد عمليات اقتحام المودعين للمصارف ومحاولات استعادة الودائع بالقوّة إلى 14 عملية منذ عام 2020.