قتلت إسرائيل 12 شخصاً بغارات استهدفت قضاء بعلبك اليوم، في أعنف خرق لوقف إطلاق النار منذ بدء سريان الاتفاق. وشنّ الطيران الإسرائيلي عدواناً استهدف مرتفعات بريتال والنبي اسماعيل والخريبة على السلسلة الشرقية، ومرتفعات بوداي وقصرنبا وشمسطار على السلسلة الغربية.
وأعلن محافظ بعلبك الهرمل، بشير خضر، حصيلةّ غير نهائية للاعتداءات الإسرائيلية على بعلبك، هي التالية: 3 شهداء لبنانيّين و7 شهداء سوريّين من بينهم عائلة من 5 أشخاص في وادي عفرا، وشهيدان في شمسطار. وأضاف أنّ الغارات أدّت أيضاً إلى جرح 8 أشخاص في المناطق المُستهدفة.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنّ الغارات «رسالة واضحة لجماعة حزب الله التي تخطّط لإعادة بناء قدراتها لشنّ غارات ضدّ إسرائيل من خلال قوّة الرضوان». وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال أنّ «الضربات استهدفت معسكرات تابعة لقوّة الرضوان رُصد بداخلها عناصر إرهابية ومستودعات استخدمت لتخزين وسائل قتالية». وأدّعى أنّ حزب الله يستخدم هذه المعسكرات «لتنفيذ تدريبات وأعمال تأهيل لتنفيذ مخطّطات إرهابية».
يُذكر أنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بأكثر من 3 آلاف خرق لوقف إطلاق النار، منذ بدء سريان الاتفاق في 27 تشرين الثاني 2024. وقتلت إسرائيلي في هذه الخروقات 239 شخصاً وجرحت 551 آخرين، بحسب وكالة الأناضول.