«أبولو غولد» التايوانية تنفي مسؤوليتها

«أجهزة البيجرز صُنعت في هنغاريا»

18 أيلول 2024

نشرت شركة «أبولو غولد» التايوانية المسؤولة عن صناعة أجهزة البيجرز التي انفجرت بالأمس في لبنان، بياناً تنفي فيه مسؤوليتها عن التصنيع، وتُشير فيه إلى أنّ نموذج البيجر أر-924 المُطابق للأجهزة التي انفجرت بالأمس، قد صُنع وبيع من قبل شركة «باك».

و«باك» شركة مقرّها هنغاريا، أبرز حلفاء إسرائيل في أوروبا، وقد حصلت على حقّ استخدام علامة «أبولو غولد» التجارية بموجب عقدٍ بين الشركتَين، بحسب بيان اليوم، غير أنّ البيان لم يعرض نسخةً عن العقد ولا قدّم تفاصيل إضافية حول «باك».

بحسب مصدرٍ أمني لبناني لوكالة رويترز، فإنّ إسرائيل تدخّلت في عملية إنتاج هذه الأجهزة، وزرعت متفجّرات صغيرة داخل شحنة مؤلّفة من 5 آلاف جهاز، كان حزب الله قد طلبها في الأشهر الأخيرة. ولكن يُشار إلى أنّ هذه الأجهزة لا يستخدمها عناصر الحزب حصراً.

وفي تفاصيل إضافية وردت في تقريرٍ لـ«وول ستريت جورنال»، فإنّ المادّة المُتفجّرة قد زُرعت بجوار بطاريات أجهزة الاستدعاء، وعند الساعة 3:30 ظهراً، قبل لحظات من التفجير، أصدرت الأجهزة نداءً يبدو وكأنّه صادر عن قيادة الحزب، بهدف دفع العناصر إلى الإمساك بأجهزتهم لحظة انفجارها وزيادة عدد الضحايا.

اخترنا لك

محمود يبحث عن عائلته وذكرياتها 
25-01-2025
تقرير
محمود يبحث عن عائلته وذكرياتها 
200 أسير فلسطيني إلى الحريّة
إسرائيل تهدّد أهالي شمال غزّة
كتائب القسّام تسلّم 4 مجنّدات أسيرات
منظّمة هند رجب تُلاحق جندياً إسرائيلياً

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
ميس الجبل تحرّرت
الاحتلال ورواياته
عيتا الشعب تحرّرت
استشهاد عسكري لبناني وإصابة آخر برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنانأعلن الجيش اللبناني استشهاد أحد عناصره على طريق مروحين - الضهيرة برصاص قوّات الاحتلال الإسرائيلي، فيما أُصيب جندي آخر في بلدة يارين، بالإضافة إلى إصابة جندية لبنانية كانت داخل سيارتها في ميس الجبل.تزامن ذلك مع إعلان الجيش اللبناني أنّ وحداته دخلت إلى بلدة مارون الراس - بنت جبيل ومناطق حدودية أخرى، «حيث تقف إلى جانب المواطنين في مواجهة العدو الإسرائيلي الذي يواصل رفضه الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية». وإلى جانب العسكريَّين، أُصيب أكثر من 44 مواطناً لبنانياً حتّى الساعة 12 ظهراً، واستشهد 3 آخرون.  
الجنوبيون يعودون وارتفاع الحصيلة إلى 3 شهداء
حوارٌ سوريّ من أجل العدالة والحقيقة