أجهزة عديدة ونهجٌ واحد: توقيف. تعذيب. تبرير

7 أيلول 2022
أكّد جهاز أمن الدولة، عبر الجريمة التي ارتكبها بحقّ المواطن السوري بشار عبد السعود، أنّ التعذيبَ حتى الموت نهجُ مُعتمد لدى الأجهزة الأمنية اللبنانية.

يُذكَر أنّ حقوق الموقوفين لم تُعزَّز بشكلٍ عملي خلال العقد الأخير، رغم إقرار تشريعاتٍ تجرّم التعذيب، بينها قانون تجريم التعذيب عام 2017، وتعيين أعضاء اللجنة الوطنية للوقاية من التعذيب عام 2019، وتعديل المادة 47 من قانون أصول المحاكمات.

تغطي الدولة على هذه الجرائم، خصوصاً أنّ شكاوى التعذيب تُحال إلى القضاء العسكري لكون التُهم المنظور فيها موجّهة ضدّ مؤسّسات عسكرية وأمنية.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجرائم تتكثّف بحقّ الموقوفين المنتمين إلى الشرائح الاجتماعية المهمّشة، والتي يعمل إعلام السلطة على شيطنتها، مثل اللاجئين والفقراء وأبناء الأطراف والمُنتضين، وحتّى المنبوذين سياسياً كالسجناء.

اخترنا لك

الادّعاء على اللواء طوني صليبا باستغلال النفوذ وهدر المال العام والإثراء غير المشروع 
هل عاد عصر الأجهزة؟
تعويم سوزان الحاج: 3 أسباب للتراجع 
حملة أمنيّة لمطاردة السائقين والسوريّين في لبنان
سلام للأجهزة الأمنيّة: إلغاء لوائح الإخضاع فوراً

آخر الأخبار

مواد إضافيّة
«سيرة وكمّلت» على «الجديد»
05-12-2025
تقرير
«سيرة وكمّلت» على «الجديد»
حفلة انتهاك لحقوق الطفل
تحليل

عامٌ على نهاية سوريا الأسد

محمد علي الأتاسي
نعيم قاسم: تعيين مدني بالميكانيزم تنازل مجانيّ لإسرائيل
60,000 بطريق إفريقي ماتوا جوعاً
دول انسحبت من يوروفيجن اعتراضاً على مشاركة إسرائيل
شكوى ضدّ مايكروسوفت بتهمة تخزين بيانات استخدمها الجيش الإسرائيلي