إلى الآن، أعاد الاحتلال الإسرائيلي 120 جثماناً كان يحتجزها، تعود لشهداء من قطاع غزّة، بعضهم اعتُقل قيد الحياة، وبعضهم كان قد احتُجز منذ يوم السابع من تشرين الأول 2023. وقد أظهرت الفحوصات الرسمية أنّ «الاحتلال ارتكب جرائم قتل وإعدام ميداني وتعذيب ممنهج بحقّ عدد منهم»، وصولاً إلى ظهور آثار شنق على بعض الجثث.
ولمّا كانت الجثث مشوّهة إلى هذه الدرجة، ولما كانت التقنيات اللازمة لإجراء الفحوصات قد دُمّرت خلال الحرب، ولمّا امتنع الاحتلال عن تقديم أي معلومات حول الجثث، اضطرّت وزارة الصحّة في غزّة أن تنظّم جلساتٍ مع أهالي المفقودين لمشاهدة صور الجثث، علّهم يتعرّفون على أبنائهم.