سجّل لبنان، بين الأول من كانون الثاني و30 حزيران 2022، 64 إشكالاً تخلّلها اشتباكات وإطلاق نار لأسباب شخصية أو عائلية، وسقط بنتيجتها 26 قتيلاً و73 جريحاً، بحسب رصد البيانات الصادرة عن القوى الأمنية المنشورة على الوكالة الوطنية للإعلام.
وقد توزّعت أغلب حوادث العنف المجتمعي بين البقاع والشمال، علماً أنّ هذه الأرقام لا تشمل الاشتباكات والضحايا الذي سقطوا في مداهمات أمنية أو نتيجة خلافات سياسية أو حزبية وانتخابية، أو الضحايا الذين تمّ العثور عليهم من دون الإبلاغ عن أحداث أمنية.
وكانت الأرقام التي نشرتها المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في نيسان الفائت قد أشارت إلى ارتفاع نسبة جرائم القتل الشهريّة في العام 2022 نحو 100٪ والخطف 515٪، مقارنةً بالعام 2019.