أطلقت الشرطة البريطانية سراح الطبيبة الفلسطينية البريطانية رحمة العدوان، أمس الثلاثاء، بعد احتجازها لساعات في مركز شرطة بمدينة بريستول، على خلفيّة أربع تهم تتعلق بـ«معاداة السامية» و«التحريض ضدّ إسرائيل».
الطبيبة التي تزاول عملها منذ سبع سنوات، تعرّضت لمضايقات متكرّرة بسبب مواقفها المؤيّدة لفلسطين ومشاركتها في مظاهرات ضدّ حرب الإبادة في غزّة. وكان ناشطون إسرائيليون قد تقدّموا بشكوى ضدّ الطبيبة العدوان في محاولةٍ لسحب رخصتها الطبيّة، إلا أنها فازت بالدعوى أمام محكمة العاملين الطبيين.
ليست العدوان الطبيبة الأولى التي توقفها الحكومة البريطانية بسبب آرائها السياسية. فقد أوقفت هيئة الخدمات الصحية، في أيلول الفائت، الطبيبة إيلين كريسلز عن عملها وطالبت إدارة مستشفى ويتينغتون بالتحقيق معها بسبب منشورات دافعت فيها عن حركة حماس. كما اعتقلت الشرطة البريطانية، في الشهر نفسه، 890 متظاهراً لاحتجاجهم على حظر «بالستاين أكشن».