بعد غيابٍ لسنة ونيّف، ها هي الجرّافات تعود اليوم إلى العقار رقم 345 في عمشيت، حيث تقع مغارة فقمة الراهب، من أجل استكمال أعمال الحفر وورشة إنشاء فيلا خاصّة لمقدّمة البرامج رولا بهنام. يحاول ناشطون بيئيون اليوم الاعتراض على هذه الجريمة البيئية، وقد لجأ المهندس فريد أبي يونس صباح اليوم إلى وزارة البيئة، حيث تقدّم بشكوى لوقف الأعمال المخالفة.
وكانت القاضية غادة عون قد أصدرت، في كانون الأوّل 2024، قراراً بوقف الأعمال في الموقع نظراً لطريقة العمل العشوائية التي لا تُراعي حساسية الموقع، ولا تقدّم دراسةً للأثر البيئي للمشروع، ولكن تم تجاهل هذا القرار.