مغارة جعيتا، «ثامن عجائب الدنيا»، المَرفق العام الخاضع لإشراف وزارة السياحة، تحوّل إلى موقعٍ لحفلٍ تمهيديّ لزفاف سارة شمّاس وألكسندر ويدمان. بتنسيقٍ من روبيرت هيكل، وإحياءٍ من فرقة «8eArt»، غنّى المعازيم داخل المغارة، وصدحت الآلات الموسيقية، والتصفيق، ورقصوا، ودبكوا، بعد أن دخلوا المغارة بالقوارب، بنسخةٍ رديئة عن زفّات البندقية في إيطاليا.
حاولت «ميغافون» التواصل مع بلدية جعيتا، من دون جواب. ما تزال أسئلة تحمُّل مسؤولية الضرر البيئي من دون جواب، وكذلك الأسئلة المتعلّقة بمَن منح إذناً لهذا الحفل، من بين الوزارات المعنية؟ ناهيك بما يتعلّق بسؤال العام والخاص، وكيف يُحجَز تُراثٌ وطنيّ لمثل هذه المناسبات الضيّقة.