أعدم جنود إسرائيليون الموظّف في بلدية بليدا إبراهيم سلامة، الذي كان يبيت في مبنى البلدية ليلاً، بعد أن توغّلت قوّات إسرائيلية إلى داخل البلدة قرابة الساعة الواحدة والنصف فجراً، مدعّمةً بآليات عسكرية. اقتحمت القوّة المبنى، أطلقت النار على سلامة، وواصلت توغّلها حتّى الرابعة فجراً.
صباح اليوم، وبعد نقل الجيش اللبناني جثمان سلامة إلى المستشفى، قطع عدد من المواطنين الطريق في بليدا احتجاجاً، وأشعلوا الإطارات. من جهته، أصدر رئيس الوزراء نوّاف سلام بياناً يعزّي فيه عائلة سلامة، معتبراً أنّ ما حصل «هو اعتداء صارخ على مؤسّسات الدولة اللبنانية وسيادتها».
تزامنت هذه الجريمة مع توغّل قوّة أخرى إلى عديسة، فجراً، وتفجير مبنى في البلدة. وتجدر الإشارة إلى أنّ الجيش الإسرائيلي قد اعتدى على الجيش اللبناني مرّتين، أمس الأربعاء، عبر إطلاق النار قرب آلية للجيش بعد اعتراضها في المجيدية، وعبر إطلاق صاروخ من مسيّرة بالقرب من نقطةٍ للجيش في الضهيرة.