توعّد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت بتصعيدٍ مُقبل في رفح، مدّعياً أنّ «كتيبة حماس في خانيونس تفكّكت». ربط غالانت الانتقال إلى رفح بعد خانيونس بالضغط الإضافي على حماس، من أجل تحرير الأسرى، بموقفٍ يخفي حقيقة تواجد أكثر من مليون نازح في رفح، آخر بقعة نزوح داخل قطاع غزّة.
تصريح غالانت التصعيدي تزامن مع إعلانٍ قطري يفيد بأنّ «إسرائيل وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، وأنّ لدى الدوحة تأكيداً إيجابياً أولياً من حماس»، من دون أي تعليق إسرائيلي رسمي على التصريح.
وقد تطلّب التصريح القطري توضيحاً من قبل حماس التي أبدت ريبةً تجاه المقترح، إذ اعتبر القيادي محمود مرداوي أنّه «يعطي نهايات واضحة وصريحة لكل مطالب الاحتلال، بينما يترك المطالب الفلسطينية للمفاوضات [...]، وإنّ المقترح لا يتطرّق بشكلٍ واضح لوقف إطلاق النار والانسحاب».