وثّقت الطبيبتان الأستراليّتان ندى أبو الرب وصايا عزيز شهادتهما عن ساعاتهما الأولى في مستشفى الشفاء في غزّة، عن الحالات التي تعاملتا معها وأوضاع الفلسطينيين في الشمال، وحتّى عن الخطر المحدّق بهما رغم صفتهما الدولية.
أضافت أبو الرب أنّها تعرّضت للتهديد وطُلب منها «أن تبقى صامتة»، وإلّا عرّضت حياتها للخطر. كما وجّهت رسالةً لحكومة بلادها التي ما زالت تزوّد إسرائيل بقطعٍ لصناعات عسكرية حتّى اليوم، رغم الإبادة.