في الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، انهارت أجزاء إضافية من المبنى الشمالي للأهراءات، قُرابة الساعة 4:48، وقد انتشر الغبار في محيط المكان لبضع دقائق، قبل أن ينقله الريح باتّجاه الأشرفية.
سقطت هذه الأجزاء بالتزامن مع إلقاء أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت كلمتهم من أمام مبنى «النهار»، حيث علّق بول نجّار، والد الطفلة الضحية ألكسندرا، على الخبر قائلاً: «وقعوا الأهراءات هلق، متل ما وقعت هيدي السلطة».
جاء ذلك بعد 4 أيام من انهيار صومعتَين من الجزء نفسه، ليبقى من الجزء الشمالي 4 صوامع تميل هي الأخرى. ولا يزال الجزء الجنوبي ثابتاً دون أي تغيّرات تُذكَر، ولا يزال قابلاً للترميم كي لا يلقى المصير نفسه بعد طول إهمال