أمام حضورٍ يتقدّمه ميشال سماحة، الوزير السابق الذي أنهى لتوّه 13 سنةً من السجن، خطب أمين عام حزب الله نعيم قاسم مركّزاً هجومه على «الجماعة التي تعمل بيادق بيد أميركا» وعلى أميركا، والتي حمّلها كل سقطات لبنان، حتّى انهيار العملة وإفلاس المصارف.
جاءت الكلمة بمناسبة السنوية الأولى لاغتيال الإعلامي محمد عفيف، وانتقد فيها قاسم التنازلات المستمرّة التي تقدّمها الدولة أمام إسرائيل، فيما تزال الاعتداءات مستمرّة. وأكّد أنّ «إعلان الاستعداد للتفاوض هو تنازل»، بإشارةٍ إلى التصريحات المتكرّرة الصادرة عن رئيس الجمهورية جوزاف عون.