أطلق ر. فرنسيس النار على زوجته س. داغر ووالدتها ت. داغر، صباح اليوم في منزلهما في جزّين، ثم أطلق النار على نفسه، وباشرت القوى الأمنية التحقيقات في جريمة العنف الأسَري المزدوجة، وأفادت المعلومات أنّ القاتل هو عنصر في جهاز «أمن الدولة» ومن بلدة عازور (قضاء جزّين) لكن يسكن في المدينة.
يُذكر أنّ جريمة جزّين هي الجريمة الثالثة على التوالي التي يرتكبها عناصر حاليون أو متقاعدون في السلك العسكري أو الأمني ضد النساء، بعد جريمة بسابا (الشوف) التي قُتلت فيها راجية العاكوم في أيار الماضي وجريمة طرابلس التي قُتلت فيها منى الحمصي في شباط.