أطلق أكثر من 400 مغنٍّ وفنّان عالمي، يوم أمس الخميس، حملة مقاطعة ثقافية جديدة لإسرائيل بعنوان «لا موسيقى للإبادة». وتهدف الحملة إلى حجب أعمال الفنّانين عن المنصّات الرقمية الإسرائيلية، وعن المنصّات عموماً عندما تدخل جغرافياً النطاق الإسرائيلي.
يأتي ذلك احتجاجاً على الإبادة في غزّة والتطهير العرقي في الضفّة الغربية، ونظراً لارتباط صناعة الموسيقى نفسها بشركات الأسلحة وبارتكاب جرائم ضد الإنسانية. وقد أوضح القائمون على المبادرة أنّ الهدف هو الضغط على شركات الإنتاج الكبرى مثل «سوني» و«يونيفرسال» و«وارنر» لاتّخاذ الموقف نفسه، مؤكّدين أنّ «الثقافة وحدها لا توقف القنابل، لكنها قادرة على مواجهة القمع السياسي، وتغيير الرأي العام نحو العدالة».
الحملة ضمّت أسماءً بارزةً من المشهد الموسيقي العالمي، بينها فرقتا «ماسيف أتاك» و«برايمال سكريم»، إضافة إلى فنّانين مثل سول ويليامز وبن هاورد. كما شارك فيها فنّانون عرب مستقلّون، أبرزهم مريم صالح وموريس لوقا وساندي شمعون وزيد حمدان.