أمّنت الدولة اللبنانية الحماية لسفير لبنان في فرنسا رامي عدوان، من خلال قرار استدعائه إلى الإدارة المركزية في وزارة الخارجية. وعلمت ميغافون أنّ عدوان يُنهي بعض الترتيبات الخاصة قبل عودته إلى بيروت، بينما تستكمل اللجنة التي أرسلتها الخارجية للتحقيق في الشبهات حول عدوان عملها في السفارة في باريس، من خلال مقابلة العاملين فيها وتدوين إفاداتهم بهذا الخصوص.
وكانت موظّفتان سابقتان في سفارة لبنان في باريس، قد تقدّمتا بشكوَيين ضد عدوان شملت الاغتصاب والعنف الجسدي المتعمّد والعنف المعنوي، وذلك خلال فترة عملهما في السفارة بين 2017 و2022، وقد أقام عدوان أيضاً بعلاقات غرامية مع الناجيتَين مستغلّاً موقعه الوظيفي، وهو ينفي كل هذه «المزاعم» متهّماً المعنيّتين بتصفية حسابات شخصية معه.