سيلين وهادي وأسيل شرارة، 3 أطفال، قتلهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في مجزرة ارتكبها في بنت جبيل اليوم. وقد استشهد الأطفال الثلاثة إلى جانب والدهم شادي، والشاب محمد مروّة، في غارة شنّتها طائرة مسيّرة إسرائيلية على سيارة ودراجة نارية في حيّ المسلخ بالبلدة. ونقلت فرق الإغاثة والدة الأطفال الشهداء وأختهم إلى المستشفى لتلقّي العلاج، ووُصفت حالتهم بالخطرة.
وأصدر رئيس الجمهورية، جوزاف عون، بياناً قال فيه: «فيما نحن في نيويورك للبحث في قضايا السلام وحقوق الإنسان، ها هي إسرائيل تواصل انتهاكاتها للقرارات الدولية، عبر ارتكابها مجزرة جديدة في بنت جبيل». وناشد المجتمع الدولي، التدخّل لوقف الانتهاكات الإسرائيلية والضغط على إسرائيل للانسحاب من الأراضي اللبنانية والالتزام بوقف إطلاق النار.
وتعدّ مجزرة بنت جبيل اليوم الأكبر من حيث أعداد الضحايا منذ بدء تطبيق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، مع العلم أنّ الاحتلال الإسرائيلي يواصل خرق الاتفاق وارتكاب اعتداءات يومية على لبنان، أدّت إلى استشهاد 273 شخصاً وإصابة 622 آخرين منذ بدء سريان الاتفاق، بحسب وكالة الأناضول.