رفع مجلس الأمن الدولي العقوبات عن الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطّاب. وتبنّى المجلس القرار الذي تقدّمت به الولايات المتحدة بموافقة 14 دولة، فيما امتنعت الصين عن التصويت. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنّ الشرع «رجل قوي، وأنا على وفاقٍ معه»، مضيفاً أنّ رفع العقوبات عن سوريا يهدف إلى «منحها فرصة».
وفي أول تعليق له على القرار، قال الشرع إنّ «هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح»، مضيفاً أنّها «المرّة الأولى منذ فترة طويلة التي يجمع فيها مجلس الأمن على شيء». وفي تصريح صحفي على هامش مشاركته في قمّة المناخ في البرازيل، عبّر الشرع عن أمله في إجراء مزيد من النقاشات بشأن مستقبل العلاقات مع واشنطن خلال زيارته المرتقبة إلى البيت الأبيض.
يُذكر أنّه من المقرّر أن يلتقي ترامب بالشرع في واشنطن يوم الإثنين المقبل، ليُصبح بذلك أول رئيس سوري يزور البيت الأبيض. ومن أبرز الملفات المتوقع تناولها خلال اللقاء، انضمام سوريا إلى التحالف الدولي ضد الإرهاب، بالإضافة إلى
العلاقات بين دمشق وتل أبيب. كما كشفت وكالة «رويترز»، أمس، أنّ الإدارة الأميركية تخطّط لإقامة قاعدة جوّية في سوريا لدعم اتفاقٍ أمني محتمل بين سوريا وإسرائيل، وهو ما نفته وزارة الخارجية السورية.