تحوّلت الهوموفوبيا إلى عنوان لحملة وزير الداخلية بسام مولوي للمحافظة على موقعه الوزاري خلال عملية تشكيل الحكومة العتيدة برئاسة نجيب ميقاتي.
فقد نظّم عدد من مشايخ طرابلس، يوم السبت، وقفةً لرفض الزواج المدني والقانون الموحّد للأحوال الشخصية، حوّل خلالها إمام مسجد طارق، الشيخ خالد منجد، وزير الداخلية إلى بطل وهميّ في مواجهة «الشذوذ الجنسي، الحالة الخطيرة التي بدأت تضرب أبناءنا وعائلاتنا».
وكان مولوي قد أصدر، في 24 حزيران الفائت، قراراً عاجلاً جداً لمنع أي تحرّك أو نشاط أو تجمّع للمثليين في لبنان، تماشياً مع مواقف المراجع الروحية الإسلامية والمسيحية، وتغذيةً لخطاب الكراهية الذي أطلقه المتشدّدون ضد مجتمع الميم.