أعدّت الإدارة الأميركية تصوّراً لإدارة قطاع غزّة، وقدّمت إلى أعضاء مجلس الأمن الدولي، أمس الإثنين، مشروع قرار يقضي بإنشاء «قوّة دولية» في القطاع. وكشف موقع «أكسيوس» أنّ المشروع ينصّ على إنشاء هذه القوّة بالتشاور مع مجلس السلام برئاسة ترامب، لتعمل في القطاع حتى نهاية عام 2027 على الأقل.
وبحسب الموقع، يتضمّن المقترح الأميركي سلسلة مهام للقوّة الدولية، أبرزها تأمين الحدود مع مصر وإسرائيل، وضبط الأمن ونزع السلاح، وحماية المدنيين والممرات الإنسانية، إلى جانب تدريب قوّات الشرطة الفلسطينية. أما شبكة «فوكس نيوز» فنقلت عن مديرة الاستخبارات الوطنية الأميركية أنّ جنوداً من 16 إلى 20 دولة سيشاركون في هذه القوّة.
وفي الجانب المتعلّق بالإدارة المدنية، ينصّ المشروع على أن يتولّى مجلس السلام، بصفته هيئة حكم انتقالية، الإشراف على لجنة تكنوقراط فلسطينية تُعنى بإدارة الشؤون اليومية والخدمات في القطاع. كما يُناط بالمجلس جمع التمويل اللازم لإعادة إعمار غزّة وتحديد الأولويات التنموية، إلى حين استكمال السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي، «بشكل مُرضٍ»، ما قد يخوّلها استلام زمام الإدارة.
يُذكر أنّ ترامب كان قد أعلن قبل أيام بدء عملية اختيار قادة القوّة الدولية، في وقت لم تُناقش فيه مهامّ هذه القوّة مع الجانب الفلسطيني أو فصائل المقاومة التي تعتبر أنّ أولويات المشروع هي مراقبة الحدود وتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.