بشكلٍ مُباغت وبأسلحة بلاستيكية، تمكّن أربعة شبّان مصريين من اقتحام مركز أمن دولة في حلوان في محافظة المعصرة المصرية، واحتجزوا عناصره، واشترطوا فتح معبر رفح حتّى الإفراج عنهم. في حديث الشبّان مع العساكر، شدّدوا على أنّهم لا ينوون الأذيّة، وأنّ ما يفعلونه هو نصرةً لغزّة، وتنديداً بالطريقة القمعية التي يتعامل بها الأمن المصري مع التحرّكات المناصرة لفلسطين.
تمكّن الشبّان أيضاً من تصوير عدد من الوثائق وتسريبها، وهي تظهر ملفّات أمنية لمعتقلين تحت عناوين مثل «إخوان» و«مظاهرات» و«دعم غزّة». وكان الشبّان قد سجّلوا رسالةً مسبقةً نُشرت بعد تحرّكهم، يوضحون فيها أنّهم لا ينتمون لأي حزب أو حركة، وأنّهم يُحاولون «إحياء موات شعب مصر الكريم اللي انضرب ضربات جامدة».
وضعت المجموعة تحرّكها تحت عنوان «طوفان الأمّة»، ونشرت الموادّ عبر صفحةٍ على تيليغرام سرعان ما اختفت. بالمقابل، صرّحت مصادر من وزارة الداخلية المصرية للإعلام ما مفاده أنّ الفيديو المتداول مُفبرَك ونَسَبته لجماعة الإخوان المسلمين، وأضافت أنّه تمّ اعتقال المتورّطين. بعد رواج الموضوع ليلاً، وحتّى صباح اليوم، لم تُعرَف أي أخبار دقيقة عن مصير هؤلاء الشبّان.