«مضلّش حد…». هذه هي العبارة التي نشرها الصحافي والناشط صالح الجعفراوي على «إكس» أمس، ناعياً زملاءه الشهداء الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء الأحد، في استهداف مباشر لخيمتهم أمام مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة. وقتلت إسرائيل، في جريمة متجدّدة ضدّ الطواقم الإعلامية، كلاً من أنَس الشريف ومحمد قريقع وإبراهيم ظاهر ومحمد نوفل من قناة «الجزيرة»، إضافةً إلى الصحافي محمد الخالدي والمصوّر الصحفي مؤمن عليوة.
وتبنّى المتحدّث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، اغتيال الصحافيين، وأشار في منشور على «إكس» إلى أنّ الاحتلال «هاجم الإرهابي المدعو أنس الشريف الذي كان يعمل تحت غطاء كاذب لصحفي في قناة الجزيرة». ولتبرير الجريمة، ادّعى في وثائق مزعومة أنّ الشريف كان يشغل موقع «قائد خلية في سرية إطلاق قذائف صاروخية في حماس».