شنّ الاحتلال الإسرائيلي 20 غارةً على منطقة رفح، بعد تعرّض وحداته البرّية هناك لـ«حدثٍ أمني»، قُتل على إثره جنديّان وأُصيب جنديّان آخران، مع انفجار آلية عسكرية كانوا فيها. على ضوء ذلك، أصدرت حركة حماس بياناً ينفي علمها بالموضوع، مؤكّدةً التزامها باتّفاق وقف إطلاق النار.
ذكر بيان الحركة أيضاً أنّ الأحداث وقعت في منطقة حمراء (أي خلف الخط الأصفر الذي يسيطر عليه الجيش الإسرائيلي)، وأنّ «الاتّصال مقطوع بما تبقّى من مجموعات لنا هناك منذ عودة الحرب في آذار، ولا معلومات لدينا ان كانوا قد استشهدوا أم لا زالوا على قيد الحياة منذ ذلك التاريخ».
من جهته، سارع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إعلان أنّ الجيش «سيردّ بقوّة» على ما حصل. أمّا الإعلام الإسرائيلي فقد تداول أخبار غير مؤكّدة عن عمليّاتٍ أمنية كان يقودها الأمن الفلسطيني ضدّ ميليشيات أبو شباب في رفح، وأنّ الجيش تدخّل دفاعاً عن هذه الميليشيات. هذا بالإضافة إلى احتمال وجود مخلّفات حربية غير منفجرة، انفجرت إحداها بالآلية المذكورة.