هكذا تتلاعب سلطات الاحتلال نفسياً بعوائل الأسرى الفلسطينيّين، فتخبرهم باللحظة الأخيرة أنّ أبناءهم سيكونون من المُبعَدين إلى خارج فلسطين، بعد تبليغهم في المرّة الأولى أنّهم سيعودون إلى منازلهم في الضفّة الغربية. هذا هو الحال مع الأسير محمد عمران وهو من بلدة الخليل في جنوب الضفّة، وعائلته التي صُعقَت بالخبر فيما كانت تنتظره في رام الله. يُذكَر أنّ عمران محكوم بـ13 مؤبّد، أمضى منها 25 عامًا في السجن.